صلاح ومنسي في سماء القاهرة لمحاربة ملل كورونا.. عودة الطائرات الورقية

في محاولة للهروب من ملل الحجر المنزلي الذي فرضه فيروس كورونا المستجد أحيا المصريون هواية قديمة يقضون فيها أوقات فراغهم بعيدا عن احتمالات العدوى، وهي صنع الطائرات الورقية التي زاد تحليقها خلال الفترة الأخيرة في سماء القاهرة الكبرى.

وانتشرت ظاهرة الطائرات الورقية التي اعتاد الكبير والصغير على ممارستها الآن في أرجاء مصر ولكن بنسب مختلفة، فالأحياء الشعبية كانت لها النصيب الأكبر، أما المدن الحديثة فكانت هي الأقل ممارسة لهذه الظاهرة القديمة العائدة بقوة حاليا خاصة في فصل الصيف.

وحرص العديد من ممارسي هواية الطائرات الورقية على تصدير الوجوه الوطنية أثناء رحلة تحليق طائراتهم في سماء القاهرة الكبرى.

وكان لبطل القوات المسلحة المصرية، أحمد منسي، النصيب الأكبر، يليه النجم المصري العالمي، محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي الذي توج منذ أيام قليلة ببطولة “البريميرليج”.

ورصدت “العين الإخبارية” خلال جولتها التي قامت بها مع عدد من ممارسي هواية الطائرات الورقية، جانبين إيجابيين في عودة هذه الظاهرة الشعبية القديمة المترسخة داخل كل بيوت المصريين، أولهما أن المصريين تنفسوا الصعداء من خلال الطائرات الورقية خلال فترة العزل المنزلي اتباعا للإجراءات الاحترازية، وثانيهما أن هذه الظاهرة أصبحت مصدر رزق لعدد من الشباب الذين تأثر دخلهم بسبب الجائحة.

ويقول حسين السيد، أحد سكان منطقة البساتين جنوب القاهرة، 45 عاما، إنه لجأ خلال الجائحة لهواية الطائرات الورقية لأمرين: الأول أنها هوايته المفضلة منذ الصغر التي اشتاق إليها في هذه الأيام بعد أن أصبح لديه وقت فراغ يمكنه من قيادة الطائرة الورقية نظرا لذهابه إلى عمله يومين فقط في الأسبوع، والثاني أن هواية الطائرات الورقية يمكن ممارستها داخل الشرفة أو الأسطح، حيث تعد آمنة من مخاطر فيروس كورونا.

ويقول حسين السيد، أحد سكان منطقة البساتين جنوب القاهرة، 45 عاما، إنه لجأ خلال الجائحة لهواية الطائرات الورقية لأمرين: الأول أنها هوايته المفضلة منذ الصغر التي اشتاق إليها في هذه الأيام بعد أن أصبح لديه وقت فراغ يمكنه من قيادة الطائرة الورقية نظرا لذهابه إلى عمله يومين فقط في الأسبوع، والثاني أن هواية الطائرات الورقية يمكن ممارستها داخل الشرفة أو الأسطح، حيث تعد آمنة من مخاطر فيروس كورونا.

ويضيف: “قرار غلق صالات اللياقة البدنية خلال الفترة السابقة عاد علينا بالسلب خاصة أن مالك الصالة قرر الاستغناء عني لذا اتجهت لعمل آخر أستطيع القيام به من داخل المنزل”.

ويتابع: “عقب رحيلي من عملي، لم أجد أمامي سوى هواية صناعة الطائرات الورقية التي اشتهرت بها خلال مرحلة الطفولة حتى أفتح لنفسي باب رزق جديدا، وبالفعل صنعت العديد من الطائرات الورقية وقمت ببيعها لأصدقائي أو لآخرين أونلاين بأسعار متفاوتة يحددها حجم الطائرة تتراوح بين 20 و200 جنيه”.

ويوضح الشاب المصري طريقة صناعة الطائرات الورقية، قائلا: “أصنع الطائرة من الورق أو البلاستيك خفيف الوزن والبوص ويتم تجميعها بالغراء، ويتم التحكم في طيرانها بواسطة الميزان الذي يعد عبارة عن 3 خيوط يربط الأول في اليمين والثاني في اليسار والثالث في مركز منتصف الطائرة، فيما يربط بالذيل في الأسفل قصاصات الورق أو أكياس البلاستيك الملونة”.

تواصل مع فريق المدونة

للنشر

15 + 2 =