بريطانيا.. تقنية جديدة لاكتشاف “مرضى كورونا السريين”

الأحد الموافق 11 يناير، أصدرت صحيفة “الغارديان” البريطانية بياناً حول إمكانية التعرف على مصابي كورونا بشكل سريع، حيث قالت: هي هذا الأسبوع، ستبدأ البلاد في استخدام الكشف السريع عن مصابي كورونا للذين لا تظهر عليهم أعراض المرض.

ونجد أن هذا الفحص يتميز بسرعته في التعرف على النتائج، حيث يستغرق بين 20-30 دقيقة، الأمر الذي يساعد في حصر الحالات المصابة بالوباء لكنها لا تعاني من الأعراض.

وفي نفس السياق، قالت الصحيفة البريطانية: إن الغاية من هذا الفحص هو تحديد عشرات الآلاف من المصابين بالعدوى، التي ينشرونها من دون قصد في أرجاء بريطانيا، خصوصا أولئك الذين يعملون خارج منازلهم.

ويقول موقع الحكومة البريطانية على الإنترنت: إن واحداً من كل 3 مصابين بالوباء بالبلاد لا تظهر عليه أعراض المرض.

طريقة عمل الفحص

في الوقت الذي ارتفعت فيه حصيلة الوفيات في بريطانيا، ودقت المستشفيات ناقوس الخطر بشأن المرضى المحتاجين للعناية المكثفة، تم الإعلان عن استخدام هذا الفحص الذي يستعين بأدوات فحص التدقيق الجانبي.

ويعمل الفحص السريع على أخذ مسحة من الأنف والحلق، ووضعها في أنبوب اختبار، حيث يتم هناك إضافة مادة جديدة للكشف عن الوباء.

وتتميز هذه الطريقة بإمكانية التعرف على المصابين أثناء وجودهم داخل مراكز الاختبار وليس بعد مغادرتهم كما هو الحال في الفحوص التقليدية لكشف الوباء.

استراتيجية الحكومة البريطانية

قامت الحكومة البريطانية بوضع خطة جديدة تقتضي توسيع نطاق الفحوص، والتأكد من ضمان عزل الذين يحملون المرض، حتى وإن لم تظهر عليهم الأعراض.

ووجد هذا النظام الجديد “الفحص السريع” ترحيباً واسعاً من الخبراء، حيث وافقت عليه 131 سلطة محلية في بريطانيا على تنفيذه.

وقال البروفيسور “آدم فين” من جامعة بريستول: أن هذا البرنامج الموسع للفحوص هو إجراء مهم للغاية، بالإضافة إلى أن هذه التقنية توفر أداة جديدة مهمة للمساعدة في تقليل الارتفاع السريع في الحالات التي تشل في بلدنا”.

لكن أخرين وجهوا انتقادات إليه، مشيرين إلى أن بعض نتائجه غير دقيقة.

تواصل مع فريق المدونة

للنشر

15 + 8 =