تم اكتشاف السلالة الجديدة من الفيروس المتحور (كوفيد-19) في مقاطعة (كنت) في انجلترا، وذلك في سبتمبر الماضي، ثم أصبحت الأكثر شيوعا في أنحاء البلاد وايرلندا الشمالية، ثم انتشرت في أكثر من خمسين دولة.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن الأدلة تدور حول أن السلالة الجديدة من الفيروس المتحور (كوفيد-19) التي ظهرت في انجلترا قد تكون أكثر فتكا عن النسخة الأولى من الفيروس.

ولكن تحدثت كثير من وكالات الأنباء أنه ربما تسرع رئيس الوزراء البريطاني في التصريح عن شراسة الفيروس المتحور.

هذا وقد رُصدت عدة حالات في أماكن متفرقة من المملكة المتحدة، وجاءت فيما بعد تق%7رير ت%1يد ظهور حالات في الدنمارك واستراليا وهولندا قادمة من المملكة المتحدة.

وهذا الوضع الوبائي المنتشر بسرعة جعل الجهات المختصة في انجلترا مثل هيئة الصحة العامة وجامعة استر وكلية لندن للصحة والطب الاستوائي – إ%2Dى إجراء الأبحاث المكثفة لسرعة اكD8شاف الفيروس المتحور.

وقامت المجموعة الاستشارية لتهديدات فيروسات الجهاز التن%9سي الD8ديدة بتقييم هذه ا%4أ%8حD8ث وأفادت A8أنه ربما كان الفيروس المتحور بالفعل أكثر شراسة في نسخته الجديدة، ولكن لايزال الأمر في أوله ولا يمكن تكوين رأي قاطع بشأنه.

وقال كبير المستشارين العلميين للحكومة، السير باتريك فالانس: “أريد أن أؤكد أن هناك الكثير من عدم اليقين حول هذه الأعداد ونحن بحاجة إلى مزيد من العمل للحصول على معالجة دقيقة لها، ولكن من الواضح أن هناك قلقا من أن هذا يؤدي إلى زيادة في معدل الوفيات وكذلك زيادة في قابلية العدوى”.

ومن ناحية أخرى تفيد التقارير إلى أن نسبة العدوى زادت مع النسخة الجديدة من الفيروس المتحور وكذلك نسبة الوفيات زادت أيضا خاصة لمن تجاوزت أعمارهم الستين عاما.

لذا قامت الحكومة في انجلترا بمجموعة من الإجراءات الاحترازية، مثل منع السفر إلى أمريكا الجنوبية والبرتغال والعديد من الدول في وسط افريقيا، كما اشترطت على جميع المغادرين أو القادمين للبلاد الخضوع للفحص وظهور النتائج السلبية عليهم، والمرور على الحجر الصحي والتأكد من عدم حمل إي فيروس، خاصة الفيروس المتحور الجديد.

تواصل مع فريق المدونة

للنشر

1 + 11 =