ادعى جهاز المخابرات في كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية قامت بالقرصنة على شركة فايزر الأمريكية بغرض سرقة تكنولوجيا لقاح فيروس كورونا.

وأفادت (يونهاب) وهي وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الجنوبية أن المخابرات الكورية قدمت بياناً للبرلمان الكوري يفيد بأنه تمت عملية قرصنة من كوريا الشمالية على لقاح فايزر.

ولكن شركة فايزر الأمريكية لم تصدر أي بيان بخصوص عملية القرصنة هذه أو أن اللقاح الخاص بها قد تعرض للسرقة من قبل أي جهة.

وكذلك بخصوص كوريا الشمالية فإنها أيضا لم تصدر أي بيان بخصوص هذه التهم.

ومن الجدير بالذكر أن كوريا الشمالية لم تعلن عن أي إصابات بفيروس كورنا منذ تفشي الوباء، وعلى الرغم من ذلك فإنها تنتظر مليوني جرعة لقاح من الذي أنتجته جامعة أكسفورد خلال الفترة القليلة المقبلة، كما أنها أغلقت حدودها تماما مع مدينة ووهان الصينية – وهي أول مدينة في العالم ينتشر بها فيروس كورونا منذ عام 2019.

وبعيدا عن الصراع الدائر بين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية، فإن شركة ميكروسوفت أعلنت أنه خلال الأربعة أشهر الماضية فإن تسع شركات على الأقل الشركات الدوائية قد تم اختراق نظامها الأمني بقرصنة من مؤسسات تتبع كوريا الشمالية مثل مجموعتا زيبك وسيرام ومجموعة فانسي في روسيا تحديدا.

ورغم فشل أغلب هذه الهجمات الإلكترونية – كما أفادت شركة ميكروسوفت – إلا أنه ربما تمكنت بعضها من خرق النظام الأمني للشركات الدوائية والقيام بالقرصنة على الأبحاث التي تتعلق بلقاح فيروس كورونا.

ومن جانبها نفت الحكومة الروسية أي علاقة لها بالقرصنة على هذه الشركات، ومن المعروف أن روسيا من أوائل الدول التي أنتجت لقاحا لفيروس كورونا، وقام الرئيس الروسي (فلاديمير بوتن) على تجربة اللقاح عليه بنفسه وعلى إبنته ليؤكد على فاعلية اللقاح.

وفي الواقع فإن الصراع الإلكتروني قد بدأ مع بداية تفشي وباء كورونا في أواخر عام 2019، وقامت كل الدول التي لها علاقة بمجال تكنولوجيا المعلومات بشن هجمات القرصنة وعلى رأسها كوريا الشمالية والتي تمتلك بنية تكنولوجية قوية جدا تؤهلها للتصدر في هذا المجال.

تواصل مع فريق المدونة

للنشر

3 + 3 =