ظهرت السلالة الجديدة لفيروس كورونا لأول مرة في مقاطعة كنت البريطانية في شهر سبتمبر من العام الماضي، ثم ما لبثت أن انتشرت بسرعة كبيرة في جميع أنحاء المملكة ومنها إلى أوربا.

وقد اكتشفت السلالة الجديدة المتحورة في أكثر من 50 دولة حول العالم.

وهذه السرعة في الانتشار دعت رئيسة برنامج المراقبة الجينية في بريطانيا (شارون بيكوك) إلى التوقع بأن هذه السلالة سوف تنتشر في جميع أرجاء العالم.

وأضافت: “بمجرد أن نتغلب على [الفيروس] أو أن يحور نفسه ليصبح غير خبيث، عندها يمكننا التوقف عن القلق بشأنه. لكنني أعتقد، بالنظر إلى المستقبل، أننا علينا أن نعمل من أجل ذلك لسنوات. علينا أن نقوم بهذا لعشر سنوات لاحقة في رأيي”.

وأضافت البروفيسور (بيكوك) أنه يبدو على اللقاحات المعتمدة في بريطانيا أنها تعمل بشكل جيد، على الرغم من اعتماد حوالي 30 ألف اختبار إيجابي كل يوم، وأن السلالة الجديدة المتحورة لديها صفات وراثية أكثر تطوراً عن السلالة السابقة للفيروس تجعل لديها القدرة الكبيرة على سرعة الانتشار بين البشر.

وكانت المملكة البريطانية قد اعتمدت لقاحي فايزر وأكسفورد كلقاحين تمت عليهما التجارب السريرية بنسبة كبيرة من النجاح في علاج السلالة الجديدة من الفيروس المتحور.

ومن المعلوم أيضا أن هذه اللقاحات رغم نجاحها إلا أنها ما زالت تحتاج إلى تطوير مستمر، خاصة وأن الفيروس يتحور ويتطور في طفراته الوراثية.

كما تدرس بريطانيا حالياً المزج بين اللقاحات في التناوب بين الجرعتين الأولى والثانية للتطعيم.

تواصل مع فريق المدونة

للنشر

2 + 10 =