أداة ذكاء اصطناعي تتنبأ بالحيوانات التي من المحتمل أن تنشر “كوفيد”!

أداة ذكاء اصطناعي استخدمها علماء لتحديد الحيوانات التي من الممكن أن تقوم بإلتقاط النسخ المحورة من “كوفيد-19″ونشرها .

وتم التعامل مع كل من الحيوانات الأليفة والحيوانات البرية على أنها خزانات محتملة للفيروس.

تم اختبار 5400 حيوان، وباستخدام معلومات حول السمات البيولوجية المختلفة وموائلها، طور الباحثون في نيويورك في معهد كاري لدراسات النظم البيئية أداة التعلم الآلي لتحديد الحيوانات التي لديها بروتين ACE2 المعين الذي كان من الممكن أن يلتصق به فيروس كورونا، وقام العلماء بتقليص العدد إلى 540 نوعا من الثدييات.

 

الكلاب والقطط والخفافيش، سُجّلت مسبقا بعض الاحتمالات على أنها مخاطر انتقال، بينما حيوانات المزرعة مثل الخنازير وحيوانات حديقة الحيوانات الغريبة كانت إضافات مفاجئة.

وشملت الإضافات الأخرى المتوقعة: المنك والبانغولين سوندا، و35 نوعا من الخفافيش – والتي ضُمّنت ضمن أفضل 10٪ من الحيوانات التي يُرجح أن تنشر الفيروس، بما يتماشى مع نتائج المختبر.

صنّفت دراسة في مجلة Proceedings of the Royal Society، جاموس الماء، وعددا من الرئيسيات، بما في ذلك الغوريلا و76 نوعا من القوارض، على أنها أكثر عرضة للإصابة.

وقام الباحثون بتدريب الذكاء الاصطناعي لتحديد الأنماط بين معدلات الانتقال وحوالي 60 سمة بيولوجية وبيئية جُمعت من خلال الدراسات السابقة، بما في ذلك التداخل بين الموائل الحيوانية والبشرية بالإضافة إلى الوجبات الغذائية وفترات الحياة والأحجام الخاصة بكل منهما.

وفي السابق، حُدد تسلسل الأحماض الأمينية المحددة فقط في حوالي 300 نوع، بما في ذلك حوالي 143 من الثدييات – ومعرفة أي منها أكثر عرضة للعدوى أمر أساسي للتنبؤ بانتشار الفيروس، كما قال الباحثون.

وأخبر أرينجاي بانيرجي، من جامعة Saskatchewan في كندا، New Scientist، أن النتائج ستساعد الباحثين على “تتبع العدوى الفيروسية والظهور المحتمل لمتغيرات فيروسات كورونا المتوافقة مع الحيوانات” حول العالم. وقالت باربرا هان، التي قادت الدراسة، إن التنبؤات تحتاج إلى متابعة بمراقبة منهجية ودراسات معملية.

 

 

المصدر arabic.rt

تواصل مع فريق المدونة

للنشر

4 + 11 =