قالت دراسة نشرت في مجلة «نيتشر» العلمية المرموقة، إن العلماء تمكنوا من الوصول إلى أحدث خريطة لفيروس «كورونا» المستجد، وتوصلوا إلى «كعب أخيل»، أي نقطة الضعف المميتة للفيروس، عبر تحديد البروتين الذي يستخدمه للالتصاق بالخلايا.
وتمكن علماء أمريكيون من اكتشاف أكثر من 3800 نوع من متغيرات البروتينات، يستخدمها الفيروس لغزو الخلايا البشرية، في خطوة من شأنها أن تمهد للحد من انتشار الفيروس في المستقبل، وربما المساعدة في إنتاج لقاح فعال ضد الوباء.
ووفقاً لمجلة «نيتشر» العلمية، يقوم فيروس «كورونا» قبل أن يغزو الخلية، باستخدام بروتين يشكل شوكة لمساعدته على الارتباط بالمستقبلات في الخلايا البشرية، ليدمج بعدها بالغلاف الخلوي، ويُدخل جينوم الفيروس ويتكاثر داخلها، وهو ما تسبب بالجائحة الحالية.
وقالت المجلة إن العالمة الأمريكية جيسي بلوم، من مركز فريد هتشنسون لأبحاث السرطان في سياتل بولاية واشنطن، وزملاءها نجحوا في تعديل الحمض الأميني للبروتين، الذي يشكل الشوكة، لإنشاء أكثر من 3800 متغير لبروتين فيروس «كورونا».
وتقول المجلة، إن هذا الاكتشاف، يمكن أن يساعد الباحثين على تطوير أجسام مضادة، تحد من قدرة الفيروس على إصابة الخلايا.
- سيعجبك أيضاً
أحدث التعليقات